في هذه الكنيسة ، كما في سواها،
لأنني لا أعرف كيف أصلّي
ولا أُحِبُّ أن أُعْبَد،
أُفضِّلُ دائماً أن أكون
الصبيَّ الأبلهَ الذي
- بكامل الرضا والمسرّةْ -
يمسح الغبارَ عن المقاعد
ويَتَفقّدُ زيتَ القناديل
ويوزّعُ خبزَ القربان
عن أرواحِ الموتى .
23/6/2012

قفا الأيقونة



عبثاً تبحث عن صورتي في الأيقونات يا رفيقي !
لا في هذه ، ولا في تلك ، ولا في سواها .
يهوذا يغارُ منّي
وبطرس يحتقرُ سذاجتي وضعفي
والمسيحُ يقول: «لا أعرفه «.
عبثاً تبحث عن صورتي في الأيقونات:
حتى ولا في صورةِ العشاء السرّي الباذخةْ
لأنني، إذْ كان الأصحابُ يَسْمرون
ويشربون آخِرَ أنخابهم من نبيذِ الربّ المبارَك ،
كنتُ أنا في الخارج
أحرسُ بغالَهم وحميرَهم
وأُنَظّفُ أوحالَ أقدامِهم عن عتبةِ المدخل.
. . . .
عبثاً تبحثُ عن صورتي
أنا دائماً : «قفا الأيقونة».
23/6/2012