بعد انشغالها بـ«زواج العصر» في أيّار (مايو) 2011، ومتابعتها تفاصيل حياة الثنائي الأشهر في بريطانيا، أصيبت الصحافة البريطانية بهستيريا جديدة هي انتظار ولادة الطفل الأوّل لدوق ودوقة كامبريدج وليام وكايت ميدلتون (الصورة). نصبت الوسائل الإعلامية عدّتها و«تمرست» أمام مستشفى St. Mary في لندن حيث يُتوقع أن تستقبل كايت ميدلتون مولودها الذي قررت وزوجها عدم معرفة جنسه مسبقاً. وفيما أهل مهنة المتاعب على أعصابهم، قرّر الأمير وليام اتخاذ خطوة أكثر هدوءاً. شارك ابن الـ«ليدي دي» والأمير تشارلز بمباراة بولو خيرية مع شقيقه الأمير هاري في حديقة «سيرنسيستر» في مدينة غلوسترشير (جنوب غرب إنكلترا). تزايد أعداد الصحافيين أمام المستشفى جاء جرّاء توقعهم بأن يولد ولي العهد بين الأحد والثلاثاء (اليوم)، عقب تصريحات مصادر رسمية ملكية حول أن موعد الولادة سيكون في «منتصف تموز (يوليو)»، من دون تحديد وقت. خطوة ذكّرت الجمهور بالطريقة التي أعلن فيها عن ولادة الأمير تشارلز في 1948، مع تعديل بسيط لجهة مجاراة متطلبات العصر ونشر النبأ على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد روبرت أدامز المتحدث الرسمي باسم شركة مراهنات «وليام هيلز» أنّ المتحمسين يراهنون على اسم المولود، مشدداً على أنّ ألكسندرا، وشارلوت، وإليزابيث، وجورج هي في الطليعة.