دعت النجمة الأميركية أنجلينا جولي في كلمة أمام مجلس الأمن في نيويورك أوّل من أمس إلى التحرّك ضد الاغتصاب الذي يرتكب أثناء الحروب، مشيرةً إلى أنّه «أداة حرب، وعمل عدواني وجريمة ضد الإنسانية، وبالتالي إنّ التصدي للعنف الجنسي هو من مسؤوليتكم». وتحدثت الممثلة الأميركية عن لقائها بامرأة في الأردن اغتصبت في سوريا تخشى الكشف عن اسمها «خوفاً من القتل»، وبوالدة فتاة تبلغ 5 سنوات اغتصبت خارج مركز للشرطة في غوما (شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية). سفيرة النيات الحسنة والمبعوثة الخاصة لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين تطرّقت إلى «صبية يجبرون تحت تهديد السلاح على الاعتداء على أمهاتهم وأخواتهم، وسيدات يُغتصبن بزجاجات وفروع أشجار وسكاكين». وتابعت جولي قائلة إنّ «على المجلس تقديم المساعدة عندما تصبح الحكومات عاجزة عن العمل»، مشددة على ضرورة المقاضاة القانونية، ومشيرة إلى أنّ «الضحايا هم أيضاً ضحايا لثقافة الإفلات من العقاب. هذا هو الواقع المحزن والمزعج والمخزي». يذكر أنّ المنظمة الدولية تبنّت أمس قراراً جديداً يعزز الجهود الرامية إلى وقف الإفلات من العقاب في جرائم العنف الجنسي.