ميكي والأمير السعودي وفرنسا المشدوقة

  • 1
  • ض
  • ض

15 مليون يورو! معظمنا قد لا يستطيع تخيّل هذا المبلغ، لكنّه المبلغ الذي أنفقه الأمير السعودي فهد آل سعود خلال إقامته في «ديزني لاند» في باريس لمدة ثلاثة أيام (من 22 حتى 24 أيار/ مايو 2013) حيث تمتع بالألعاب الترفيهية والعروض الضخمة مع ضيوفه وأصدقائه «المحظوظين» الذين بلغوا ستين شخصاً. الخبر لم يظهر إلى العلن إلا أمس حين ضجّت الصحف والمواقع ووسائل الإعلام الفرنسية والغربية به. وأوردت مصادر في مجموعة «ديزني لاند» أنّ الأمير الذي كان يحتفل بنيله شهادة الدبلوم، حجز مساحةً كاملة في المنتجع هي «مارن لا فاليه». وتولّت تنظيم الحدث وحدة خاصة في المجموعة تأخذ على عاتقها عادة تنظيم الاحتفالات المتعلقة بالشركات وحتى بالأشخاص الأغنياء. حتى إنّ هناك مساحات كاملة في المنتجع كانت محجوزة للأمير طوال النهار، وفق ما قال مصدر في المجموعة. وقد دعا الأمير ستين من أصدقائه وحتى معجبين عاديين في المتنزه إلى مشاركته فرحته بالتخرّج. إذ أقيمت لهم عروض خاصة في «ديزني لاند» مع «شخصيات نادرة» من عالم «ديزني». وبحسب أحد المصادر، فقد تم تعيين «طاقم حراسة خاصّ» لهذا الضيف الذي يعتبر أفضل زبائن «ديزني لاند» من دون منازع. فالمتنزه الذي استقبل حوالى 16 مليون زائر في عام 2012، يحقّق جزءاً من أرقامه وأرباحه من خلال هذه الزيارات الأميرية والملكية! وفي وقت ركّزت فيه وسائل الإعلام على مسألة «الخصخصة» التي خضعت لها «ديزني لاند» لثلاثة أيام، إلا أنّ مبلغ 15 مليون يورو، الذي أنفقه الأمير، قد يعتبر نقطة في بحر الأرقام التي تحقّقها هذه المدينة الترفيهية رغم خساراتها الطفيفة. منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2011 حتى أيلول (سبتمبر) 2012، حقّقت «ديزني لاند» التي تعتبر الرقم الأول في المنتجعات الترفيهية في أوروبا، ميزانية إجمالية وصلت إلى 1.324 مليار يورو، مقابل خسارة صافية تبلغ 85.6 مليون يورو، علماً بأنّ 10 في المئة من أسهم الشركة يملكها الوليد بن طلال.

1 تعليق

التعليقات

  • منذ 11 سنة دكتاتور لبناني دكتاتور لبناني:
    ‫من الممكن أن لا يقرأ أحد
    ‫من الممكن أن لا يقرأ أحد تعليقي لأن الجميع منشغل في أحداث سورية ومنهم أنا ،لكن هذا الخبر استوقفني فمن شاب جامعي لبناني في أوروبا ومتابع للصحافة الأوروبية لقد لفتني إهتمام الصحافة بخبر مثل هذا ،لكنهم كانو يستهزئون من هذا الأمير والعرب عموماً فمعهم كل ألحق بهذا التهكم لأن للأسف هذه الرعاع من الدول التي من قرابة النصف قرن كانوا في الصحراء ويحلبن الماعز الأن اصبحوا من أغنى البشر وذهبوا إلى هذا الكم من البذخ والتفريط بالنعمة فهذه ليست أول مرة فلقد رأيناهم يصنعون وبالطبع ليسو هم من يصنعون انما يطلبون بلغة المال بتصنيع سيارات مطلية بالذهب ،عتبي على بريطانية التي اعطتهم هذه النعمة فكان يجب عليهم أن يستعمروا مثل هذه الشعوب لأنهم أفضل في إستعمال هذه الثروات منهم لتطوير البشرية وكان من الممكن بعد العديد من السنين ارجاعها لهم فقط إن اظهروا أنهم أهل علم وتطوير لهذه البشرية وشكراً