كأيِّ تلميذٍ خائبْ :
حيثما تَوَجّهْتَ/ أيّاً كان ما عملتَ/ وأيّاً كانت الطريقُ التي قطعْتَ والربُّ الذي عبدْت..
لن تجدَ مَن يقول لك:
حسناً! ها أنتذا أخيراً صالحٌ للحياةْ.
.. .. ..
قدّام كلّ مدرسةْ
في باحةِ كلّ كنيسةْ
في كلّ ميدان حربْ
على بابِ كلّ مقبرةٍ أو عاصمةٍ أو بيتِ عقيدةْ
ستجدُ دائماً مُبَشِّراً قوياً
يهزّ عصاهُ في وجهك ويقولُ لكْ:
أيها الأحمقُ الخائبْ
لَهَوْتَ ما يكفي، وبَدّدتَ من ذخائرِ الحياة ما يكفي.
وقد حانَ وقتُكَ الآنَ لكي تتعلّم.
.. .. ..

كأيِّ تلميذٍ خائبْ
في حقيبتكَ المدرسيةِ خمسونَ شهادة موتْ
لكنّ أيّاً منها
لايؤَهّلكَ لأنْ تتوجّهَ ناحيةَ الربّ وتقول:
أريدُ أن أصيرَ حيّاً.
.. .. ..
كأيّ تلميذٍ خائبْ
في حقيبتك المدرسيّة
شهادةُ واحدةٌ للإقامةِ داخلَ الحياة:
شهادةُ موتِكْ.
1/3/2011


ما أكرمه!




يطردني عن المائدة
ويَعِدُني بما لا يمكنُ بلوغُه.

كلّما سألتُهُ رغيفاً
يفتحُ لي خريطةَ السماوات
ويَتَبرَّعُ لي بنجمةْ.
13/3/2011