«تخافونني.. فأخاف»
كاليغولا


قبلَ أنْ تَسقطَ أسنانُ أبنائِهم اللبَنيَّةْ
صيّروهم شيوخاً
خائفينَ، قُساةً،يائسينَ، ومرضى.

أين أيامُ الورد؟
أين تأتأةُ الجائعِ إلى ضحكةْ؟
أين ابتهالاتُ مَن يريدُ أنْ يُحْتضَنَ ويُحَبّ؟
أين الحياةْ؟..
.. .. ..
الحمقى!
الأقوياءُ الحمقى!
إذْ كانوا مُنشغلين بتدبيرِ أبَدِيّاتهم
لم ينتبهوا
إلى أنهم، حين أَعدموا وردةَ الحالم،
حكموا على جميعِ حالمي الأرض
بالتَحَوّل إلى مُنتقِمين
وقَتّالي أباطرةْ.
16/2/2011


الخائفون



أصدقائي العادلون
أصدقائي المخيفون العادلون
يطالبون برأسي
لأنني لستُ شبيهاً بهم.

:أُقتلوهْ! / صرخوا.
أُقتلوه!
هذا المارقُ المريب
لا يشبهُ إلاّ نفسَه.
.. .. ..
أصدقائي المغفّلونْ
يحبوّن حبّي لهم.
أصدقائي الآلهةْ
يحبّون أنفسَهم أمواتاً.
أصدقائي الخائفونْ....
17/2/2011