لا يكُفّون عن «محبتي» حين يكونون في حاجةٍ إلى لحمي.
لكنْ، يا ويلاه!...
حين أقعُ في الضائقة، وأكونُ أنا مَن يحتاجُ إلى لقمةِ المحبّة،
لا يتذكّرون إلاّ أعدائي.
2/3/2015

خَفْ!



خَفْ قدرَ ما تستطيع!
الذين أَحبّوكَ ووَعدوكَ بالرحمة
صاروا ضيوفاً على الموت.
والذين عجزوا عن رحمتك
ها هم، وها هم
يُسَلِّطون سكاكينَهم على رقبتِك
ويقولون لك:
لا تَخَفْ! سيرحمكَ الله.
..
خَفْ! وأكثِرْ مِن الخوف!
3/3/2015