من منّا لا يعرف الفان رقم 4؟ إنّه ملجأ الركاب من موقفه في منطقة الليلكي (حي الجامعة) في الضاحية الجنوبية وصولاً إلى شارع الحمرا وبالعكس، قاطعاً مناطق بيروتية عدّة، بعضها عُرف بـ«خطوط التماس» أيّام الحرب الأهلية. أما الكلفة، فهي 1000 ليرة لبنانية فقط. هو أيضاً «خط المواصلات الأوّل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وفق ما وصفته «رابطة مشجعيه» التي خصّته الأسبوع الماضي بصفحة على فايسبوك. صفحة يتسم مضمونها بخفة الظل، احتفاءً بالفان الشهير الحائز «شهادة أيزو 6969 للحفاظ على البيئة»، بحسب أحد التعليقات الساخرة.
إنشاء الصفحة ليس من باب التسويق أو الحملة الدعائية لأنّ سائقي هذا الفان «بغنى عن ذلك»، بل هي محاولة للإضاءة على «مجتمع الفان 4»، عبر مشاركات الركّاب التي تتنوّع بين التعليقات، والصور المركّبة، وصور الـ«سيلفي» المُلتقطة من الداخل. علماً بأنّ «أبو كارلوس»، كان أوّل من التقط «سيلفي» من هذا النوع له ولابنتيه (الصورة).
وفي إطار التشديد على قدرات السائقين الهائلة في القيادة، كشفت «رابطة المشجعين» حقيقة كانت مخفية تتعلّق بحقيقة الحادث الذي تعرّض له بطل الفورمورلا 1 الشهير الألماني مايكل شوماخر. حاول الأخير الانتحار من جبال الألب لـ«يغسل عاره بعدما خسر تحدياً أمام سائق فان من نوع sang yong يُدعى علي زعيتر». ( رابط الصفحة)