وَلِيٌّلِمَنْ لا ولِيَّ لهُ...
أنا.
في غابةٍ من برابرةٍ
وشيوخٍ
ومُغتصِبينَ...
انتبهتُ؛
فقرّرْتُ أني أميرٌ على كلِّ ما أهمَلَ اللهُ،
أو كلِّ مَن أهملَ اللهُ:
أني ولِيٌّ لِمَنْ لا وَلِيَّ لهُ .

سوف أفتحُ دَسْكرةً للمَظالِمِ...
يَحرسُها الطيرُ
والفقراءُ.
الذئابُ الفتيّةُ، تلك التي استأنسَتْني ستأوي إلَيَّ
وتحرسُني...
والغزالُ المبارَكُ يأتي
ليحرسَني،
والسناجبُ تأتي لتسكنَ بوّابتي...
فلْتجيئوا إليّ!
أقِيموا، لَدَيَّ...
لكي نرِثَ الأرضَ.
إني وَلِيٌّ
لِمَنْ لا ولِيَّ لهُ...
لندن
2014،12،5