على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

هذه من علامات ابتعاد شخص من محور المقاومة عنها: 1) فجأة يرصدُ الشخص إبداعات في الإمارات والسعوديّة، خصوصاً في مجال أبنية وأبراج مرتفعة واحتفالات يحضرها راغب علامة. 2) الإشادة بحكمة البطريرك الراعي. 3) الإكثار من الإشارة إلى إسرائيل كعدوّ، أكثر من مرتيْن في الجملة، وكأنّ ذلك للتغطية على التحوّل الجاري. 4) الإشارة إلى رفيق الحريري كـ«شهيد». 5) الإشادة بالحوار السعودي ــ الإيراني. 6) الصمت في ذكرى حرب تمّوز التي شهد فيها لبنان انتصاره العسكري ــــ الوحيد في تاريخه منذ إنشاء الكيان. 7) إبداء الإعجاب بالحوار السوري ــ الإماراتي. 8) التوقّف عن ذكر فلسطين. 9) التعبير عن التقدير لأشخاص كانوا مثال العداء للمقاومة في تاريخها. 10) الظهور على محطات التمويل الإماراتي ــ الأميركي الثلاث والتصويب على جبران باسيل وتحميله المسؤوليّة الحصريّة عن الانهيار. 11) اعتبار فؤاد السنيورة المُفتِن «رجل دولة». 12) الانبهار بتقلّبات وتحوّلات وليد جنبلاط واعتبارها دليلاً على رصد دقيق للسياسة الدوليّة. 13) الثناء على التغييريّين ــــ أي الجناح اليميني المتطرّف في مروحة 14 آذار. 14) المطالبة بالابتعاد عن «المحاور الإقليميّة» ــــ أي إعلان الحياد في الصراع ضد إسرائيل. 15) إعلان نقد خجول للتطبيع لكن من دون ذكر الدول المتحالفة مع إسرائيل عبر القول «بعض الدول». 16) زيادة اللقاءات مع سفراء دول الغرب (والتغييريّين ــــ طبعاً وضع التغييريّين في نفس الجملة مع سفراء دول الغرب هو من باب الصدفة حصراً). 17) اكتشاف موهبة إليسا. 18) الإشارة إلى نزاهة نوّاب القوّات. 19) مهادنة كل أبواق النظاميْن السعودي والإماراتي المنتشرين في الإعلام اللبناني والخليجي والإشادة بمواهبهم. 20) المطالبة بنقاش الاستراتيجيّة الدفاعيّة واعتبار جوزيف عون وميشال سليمان أعظم العقول العسكريّة العربيّة منذ سعد الدين الشاذلي وخالد بن الوليد. 21) التمنّع عن إصدار موقف حول دور المقاومة في الدفاع عن الحقوق البحريّة. 22) الإشادة باليونيفل ــــ أي جهاز التجسّس الغربي المزروع في قلب الجنوب. 23) اعتبار جريدة «الشرق الأوسط» صوت العروبة، ولو كانت تعجّ بمضامين الدفاع عن احتلال إسرائيل وتجميله.

0 تعليق

التعليقات