مِن كثرةِ ما يتحدّثون عن الحياة، ويَتَظلّمون من الحياة، ويَرتعدون هلعاً من أفولِ شمسها،
نعرفُ أنّ الناس (المساكينَ الناس)
لم يعد لديهم ما يكفي من الشجاعةِ والوقت
إلاّ لمداهنةِ الموت (الموتِ الذي صار على العتبة)
أمَلاً في تأخيرِ ميعادهِ، واتِّقاءِ ضربته.
..
مع ذلك، لا أحد يجرؤ على قول:
«تعالوا نغمضْ أعيننا... ونيأسْ!».
26/2/2015

تُوَيجة



لارتطامِ تُوَيجةِ الزهرةِ بالأرض
صرخةٌ تعجزُ الأرضُ عن سماعها.
أما الزهرةُ (إذْ لا أحدَ يُنصِتُ إلى دموعِ الأزهار)
فـتَـئِنُّ في داخلِ نفسها... وتبكي.
26/2/2015