«صنم»: خلطة موسيقيّةعشاق الموسيقى على موعد مع فرقة «صنم» (الصورة)، في 20 تموز (يوليو) الحالي في «مترو المدينة» (الحمرا). أُسّست «صنم» خلال «مهرجان ارتجال»، وهي فرقة روك حرّ و«بوست فولك»، تضم الفنانين: ساندي شمعون (غناء)، أنطونيو الحاج موسى (باص)، فرح قدّور (بزق)، أنطوني صهيون (سينث غيتار)، باسكال سيميردجيان (درامز) ومروان طعمة (غيتار).


الفرقة التي سبق أن قدّمت عرضاً مع هانز يواخيم مؤسّس فرقة الروك الألمانية الشهيرة في ميدان الموسيقى التجربية «فاوست»، تمزج في أعمالها بين الطقوس الشعائرية وموسيقى الأفراح التقليدية ومشعوذات من الشعر العربي والموسيقى التقليدية المصرية، فضلاً عن حصّة للروك المرتجل والجاز الحرّ وموسيقى الـ «نويز». سجّلت «صنم» أول ألبوماتها في منزل ريفي في بلدة «سقي رشميا» (قضاء جبيل)، على أن يتم إصداره في عام 2023.
* حفلة «صنم»: الأربعاء 20 تموز ــ س: 20:30 ــ «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 76/309363

سلمى في ضيافة زاهي
في ذكرى استقلال الجزائر، تحلّ الفنانة سلمى كويرات، غداً السبت ضيفة على برنامج «بيت القصيد» الذي يقدّمه الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على قناة «الميادين». تُوصف كويرات بأنّها «سيّدة الفلامنكو الجزائري»، إلى جانب إتقانها ألواناً غنائية مختلفة، خصوصاً الأندلسي، فضلاً عن الغناء باللغتين الفرنسية والإسبانية.


المغنية الجزائرية التي تشبّعت بحبّ الموسيقى والغناء منذ طفولتها، ستروي للجمهور حكايتها مع الفن منذ الصغر إلى فرقة «ميدترانيو» برفقة الفنانين محمد روان وفاروق عزيبي. خلال الحلقة، يسأل وهبي ضيفته عن سِمات الفلامنكو الجزائري وبماذا يختلف عن الإسباني، والعلاقة بينهما، فيما تشرح كويرات أسباب انتقالها في عزّ شهرتها إلى المغرب حيث أقامت لمدة 15 عاماً، والأزمة الصحية التي مرّت بها قبل عودتها إلى وطنها، وما هي خطواتها المقبلة إثر العودة. تحكي كويرات أيضاً عن المؤثّرات التي أسهمت في تشكيل ذائقتها الفنية، والأصوات الجزائرية التي نشأت على سماعها، فضلاً عن صوت فيروز. ويعرّج الحديث على عمّها الممثل الراحل سيد علي كويرات، على أن تتخلّل الحلقة شهادة من الفنان الجزائري عبد الحميد بلفروني.
* «بيت القصيد»: غداً السبت ــ الساعة التاسعة مساءً على «الميادين»

علّموا أطفالكم... المسرح


يقيم «مسرح شغل بيت» محترف مسرح للأطفال من عمر 8 حتى 12 سنة، بدءاً من 16 تموز (يوليو) الحالي. يستمر المحترف لمدة ثلاثة أشهر، بمعدّل حصّة واحدة في الأسبوع كلّ نهار سبت في مقرّ «مسرح شغل بيت» في فرن الشباك. يتولّى المُدربان جميل وأنطوانيت الحلو تمرين الأطفال على التمثيل بإشراف المخرج شادي الهبر (الصورة). في النهاية، يُفترض أن يكتسب الأطفال خلال الورشة مهارات التمثيل، والتواصل، والإبداع، والخيال، والثقة بالنفس، والمرح والتعبير عن النفس.
* محترف مسرح للأطفال: كل سبت بدءاً من 16 تموز ولمدّة 3 أشهر ــ بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية عشرة ظهراً ــ «مسرح شغل بيت» (فرن الشبّاك). للاستعلام: 70/989576

الجسد والراهن السوري
يوم الأربعاء المقبل، تُعقد جلسة نقاش حول كتابَيْ «صور من لحم ودم» و«كلمات من لحم ودم» (ترجمة نبراس شحيد/ الصورة) الصادرين عن «المعهد الفرنسي للشرق الأدنى» في بيروت (IFPO)، في مركز «اتجاهات ــ ثقافة مستقلة» في مار مخايل. الكتابان عبارة عن مجموعة من المقالات لكتّاب سوريين، تتناول «رمزية الجسد السوري في الكلمة والصورة والسينما والمسرح والرواية والسجن والتعذيب والإبادة»، وفق ما يرد في تعريف النشاط.


يحلّل الكتابان بدايةً الجسد فيلميّاً وتشكيليّاً: الجسد المصوِّر والمصوَّر، جسد الشاهد الذي صار المطرح الأوّل لإثبات وسرد «الحقيقة» ضمن سياق احتدم فيه صراع التأويلات، وأيضاً الجسد كما قاربته الفنون البصريّة بتجلّياته المختلفة، ثمّ الجسد مَحْكِيّاً ومكتوباً: من الرواية إلى الشعر، مروراً بالمسرح والشهادات الشفويّة والمدوّنة في سوريا. ولا يقتصر ذلك على الشهادات والنصوص التي يقوم فيها الجسد بدور محوري فحسب، بل يخصّ أيضاً الكلمات التي يبثّها الجسد على مسرحٍ أوسع، والأفعال التي يؤدّيها، إذ يشكّل هذا كلّه «نصّاً» مجازيّاً يمكن قراءته. يسعى الكتابان عبر هذه المسارات المنوّعة إلى «إعادة التفكير في علاقة الصورة واللغة باللحم والدم». تضم الجلسة الحوارية عزة أبو ربعيّة وعلاء رشيدي ونبراس شحيّد، فيما يدير النقاش عبدالله الكفري.
* جلسة نقاش حول كتابَي «صور من لحم ودم» و«كلمات من لحم ودم»: الأربعاء 13 تموز (يوليو) الحالي ــ س: 19:00 ــ مركز «اتجاهات ــ ثقافة مستقلة» (درج الفاندوم ــ مار مخايل/ بيروت). للاستعلام: [email protected]