على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

دعا نجيب ميقاتي وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، إلى اجتماع عاجل واتّفق الطرفان على ما يلي: 1) إنّ المسيّرات لا تعبّر عن حقيقة موقف الدولة اللبنانية وأنّ الوحيد الذي يعبّر عن موقف الدولة اللبنانيّة هو الذي قرع الطناجر يوم قاد جورج نادر فوج الطناجر أثناء ثورة الطناجر. 2) يُناشد المسؤولان الحكومة الإسرائيليّة بأن تعتبر أيّ موقف لبناني يحمل في طيّاته الكرامة والعزّة لا يكون معبّراً عن موقف الدولة اللبنانية العريقة في الذلّ. 3) يتّفق الطرفان أنّه لا يحق لأيّ طرف لبناني اتّخاذ موقف حازم ضد إسرائيل لأن اتفاقيّة 17 أيّار لا تزال سارية فكراً وعقلاً وثقافة وذلّاً. 4) يتّفق الطرفان على أنّ الوسيط الإسرائيلي هو الوحيد الذي يعبّر عن موقف الدولة اللبنانيّة وأنه هو لا المقاومة يختزن الحرص على سيادة لبنان. 5) اتّفق الطرفان بأنّ المسيّرات تُعيق حركة السفن الإسرائيليّة وأنّ هذا يعرقل التحرّك الصهيوني السلس واللطيف في البحر المتوسّط. 6) اتّفق الطرفان على مناشدة العالم كلّه من أجل لجم حركة المقاومة في لبنان لأن حركتها تعرقل نيّة السجود أمام الاحتلال الإسرائيلي. 7) يطلب ميقاتي وبو حبيب من السفيرة الأميركيّة بأن تأخذ في الحسبان موقف الرجليْن وأن تعمل على منحهما الرضى الأميركي من درجة مذهّب. 8) يطلب الرجلان من الرأي العام اللبناني تتويجهما والاحتفال بهما كرمزيْن من رموز ميداليّة شارل حلو لشعار «قوّة لبنان في ضعفه وخنوعه». 9) يطلب الرجلان من وسائل الإعلام كافّة التعامل مع الإحجام لا الإقدام على أنه المُعبّر الحقيقي عن موقف الدولة اللبنانية. 10) يطلب الرجلان من المقاومة في لبنان تقديم واجب الاعتذار إلى حكومة إسرائيل وأن يعوّضاها عمّا أصاب جنودها في المتوسّط من هلع وذعر. 11) يعتبر الرجلان بأنّ لإسرائيل حريّة الحركة في كلّ البحر المتوسّط وأنّ المياه اللبنانيّة (البحريّة وزجاجات «صحّة» و«تنورين» و«نعص») ترحّب بأي زيارة من البوارج الإسرائيليّة. 12) يُنشر هذا البيان في الجريدة الرسميّة تحت خانة «الذلّ» معشّشٌ.

  • التحرّش الجنسي في مكان العمل: أيّ مرجعية للمكافحة؟

0 تعليق

التعليقات