كريستيان غازي: خلّي السّلاح صاحييعتبر كريستيان غازي (1934 ـــ 2013) من روّاد السينما المستقلّة الجادّة والمناضلة منذ شريطه الروائي «الفدائيون» (1967). ركّزت أعماله على قضايا اللاجئين والحياة في المخيّمات، بالتالي فلا شهر مناسباً لاستعادتها كشهر النكبة.


بمبادرة من «نادي لكل الناس»، يُقيم «متحف سرسق» عرضاً لوثائقي «لماذا المقاومة؟» يوم 25 أيار (مايو). يتضمن الشريط (إنتاج عام 1971) مقابلات مع شخصيات فلسطينية وعربية كالكاتب والمناضل الشهيد غسان كنفاني. يشرح المتكلّمون وجهة نظرهم من الصراع العربي – الإسرائيلي ويشاركون رؤيتهم للثورة الفلسطينية ومستقبلها وأهمية وجود حركة تحرير فلسطينية.
* فيلم «لماذا المقاومة؟»: س: 20:00 مساء 25 أيار (مايو) ــــــ «متحف سرسق» (الأشرفية ــــ بيروت) –للاستعلام: 01/202001

علّموا أطفالكم حبّ الخط العربي


يشكّل الخط العربي رمزاً ثقافياً وحضارياً أساسياً في العالمَين العربي والإسلامي بالرغم من تراجع عدد الخطّاطين، وقد أدرجته منظمة الأونيسكو هذا العام على لائحة التراث العالمي غير المادي، معتبرةً أنّه يُعبّر عن الاتّساق والجمال. تقديراً منه لأهمية الخط العربي و جماليّته، أطلق «استوديو ألوان سلمى» ورشة تدريبية على الخط العربي تستمر حتى 31 أيار. تستهدف هذه الورشة الأطفال والمراهقين والعائلات. علماً أنّ «ألوان سلمى» استوديو إبداعي يجمع بين حب الفنون الجميلة والحِرَف اليدوية، ويقدم للجمهور مجموعة من الدروس في الرسم والكروشيه والترقيع والخط العربي.
* ورشة الخط العربي: حتى 31 أيار ــــــ «بناية وهبي» («شارع يزبك» ــــ المصيطبة ـــ بيروت) ــــ للاستعلام: 81/874523

جيزيل خياطة عيد: بيروت نبع «الحنان»
بعد عودتها إلى بيروت من أجل المشاركة في الانتخابات واكتشافها أنّ مدينتها ما زالت هنا رغم كل شيء، قررت الكاتبة والصحافية الكندية اللبنانية جيزيل خياطة عيد إقامة احتفال توقيع لكتابها الصادر بالفرنسية بعنوان «حنان» (Tendresse ـــ دار الكلمة للنشر) في Beit Tabaris بدءاً من السادسة من مساء اليوم الجمعة، على أن تعود عائدات بيع الكتاب لجمعية Saint Vincent de Paul التي تُعنى بالعجزة.


من خلال هذا الكتاب، أرادت المؤلفة مشاركة القرّاء عشقها لبيروت عبر كتابة حوالى أربعين قصة قصيرة تتميز بحسّ الفكاهة والحنين إلى مسقط الرأس. عندما تقطّعت بها السُبل بسبب انتشار وباء كورونا واضطرارها للبقاء في كندا، شعرت الكاتبة بالإحباط الشديد لابتعادها عن البلد وعائلتها. لم تتمكن حينئذ من التعبير عن غضبها لِما حدث للمدينة خلال غيابها ولرؤية منزل طفولتها يتهدّم في انفجار بيروت. تقول الفنانة إنّ الكتابة كانت الطريقة الصحيّة الوحيدة بالنسبة إليها للشفاء من الأثر النفسي المدمّر الذي عاشته ولمحو صورة الخراب العالقة في ذهنها بسبب الأحداث الأخيرة.
* توقيع كتاب «حنان»: س 18:00 مساء اليوم الجمعة ــــ «بيت تباريس» (الأشرفية ـــ بيروت)

عبد الله شحاده... «شاعر الكورة الخضراء»
لقِّب عبد الله شحاده (1910 ـــــ 1985) بـ «شاعر الكورة الخضراء» بعد مسيرة إبداعية غزيرة ونشطة في النواحي العملية. إذ تلقّى علومه الأولى في مدارس كوسبا (شمال لبنان)، والتحق بـ «جامعة القدّيس يوسف» في بيروت، ونال شهادة في الدّروس العليا في تاريخ الأدب العربيّ الكلاسيكيّ وشهادة في أركان المجتمع العربيّ وشهادة ثالثة في تاريخ الشّرق الأدنى وحضارته ورابعة في فقه اللّغة العربيّة ودبلوم دراسات شرقيّة في هذه الفروع جميعاً.


ثم حاز شهادة دكتوراه في الآداب العربيّة من «جامعة سانت أندروز» الكنسيّة المسكونيّة في بريطانيا. مارس التّعليم في العديد من المدارس اللبنانيّة، ونال العديد من الشّهادات والأوسمة والميداليّات. وكان من أبرز مؤسّسي و أعضاء «الرابطة الأدبية الشّماليّة»، إلى جانب إصداراته مثل «الكوخ الأخضر» (1937) ومسرحية «بثينة وجميل» (1937). غلبت على شعر شحاده الروح الغنائية والخيال الخصب والعذوبة. «منتدى الكورة الخضراء» يوجّه تحية إلى الشاعر في احتفال يُقام في 27 أيار في «قصر الأونيسكو» في بيروت برعاية وزارة الثقافة. الاحتفال الذي يقدّمه أحمد بزال، تتخلّله كلمة لوزير الثقافة محمد المرتضى وعدد من الشعراء المطّلعين على تجربة شحاده. تتخلّل الندوة قراءة مختارات من شعر الراحل يلقيها الفنان جهاد أطرش.
* ندوة تكريمية للشاعر عبد الله شحاده: س 18:00 مساء 27 أيار ــــ «قصر الأونيسكو» (بيروت)