برج حمود... مرتع الطفولة والذاكرة

بعنوان Timelines، افتتح راين عيد معرضه في The LT Gallery في بيروت، ليتضمّن لوحات عن الطفولة والبراءة والشعور بالخفة والطاقة من خلال ضربات فرشاة الفنان وألوانه والذاكرة التي تقدّمها الأعمال. هذا هو المعرض الفردي الأول للفنان الشاب، الذي درس الغرافيك في الجامعة اللبنانية، وشارك في معارض جماعية سابقة. يعمل عيد على سلسلة تجمع ما بين لمسات من الفن الفطري وفن الكوميكس والقصص المصورة، التي تجسّد يوميات من تجارب قديمة في حياته ومرتبطة بطفولته. بعض لوحاته مكتظ بسيارات وأشخاص وقمامة وصخب وزحام، فعيد أيضاً كبر في منطقة برج حمود التي تطل على جبل من النفايات، وهذا الجبل هو جزء من المشهد الذي يصوّره عيد ويستعيده في لوحاته.

معرض Timelines: حتى 5 أيار (مايو) ـــــ The LT Gallery (مار مخايل ـ الأشرفية)- للاستعلام: 71/781113


يا عمّال العالم... لا تدفعوا!


ما زالت مسرحية الإيطالي داريو فو «لا نستطيع أن ندفع، لن ندفع» تُقتبس في التجارب المسرحية حول العالم. العمل الذي كُتب عام 1974، قُدّم بأكثر من أربعين لغة منذ كتابته، فموضوعه الإنساني يتناول على نحو كوميدي ساخر ردود فعل المواطنين على ارتفاع الأسعار، ويسخر من المهازل السياسية التي شهدتها إيطاليا في تلك الحقبة. مسرحية «غيّر يا غزيّل» التي تقتبس نصّ فو، تُعرض قريباً على خشبة «المسرح الوطني اللبناني» (توليف وإخراج جنى الحسن ـــ تمثيل قاسم اسطنبولي، نورا حسام الدين، لارا الحاج وحمزة نضر). على الرغم من مرور عقود على كتابة المسرحية، لكنها تقارب الوضع اللبناني اليوم، لجهة انتقادها السلطة والتجار وأصحاب العقارات المسؤولين عن رفع أسعار السلع الأساسية والإيجارات، وأرباب العمل الذين قطعوا الوظائف والرواتب والمزايا، ومطالبة الناس بالتضحيات من أجل المصلحة الوطنية، وتحمل مستويات معيشة أدنى للطبقة العاملة. هذه ليست المرة الأولى التي يقتبس فيها النص للمسرح اللبناني، فقد سبق وأن قدمتها المخرجة لينا أبيض في بيروت.

«لا نستطيع أن ندفع، لن ندفع»: س: 17:00 عصر 2 و4 أيار (مايو)- المسرح الوطني اللبناني (صور ــ جنوب لبنان) للاستعلام 81/870124