تعليقاً على إقامة مؤتمر ومعرض AEEDC DUBAI 2022 بين الأوّل والثالث من شباط (فبراير) الماضي، بمشاركة مؤسسات إسرائيلية عدّة، أبرزها «معهد إسرائيل للتصدير»، وهو مؤسسة شبه حكومية مدعومة من الحكومة الإسرائيلية، أصدرت حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان أخيراً بياناً أكّدت فيه أنّه «استناداً إلى معايير الشفافية والموضوعية التي نعتمدها في بياناتنا كافّة، نثمّن امتناع العديد من المؤسسات اللبنانية عن المشاركة هذا العام». وخصّت الحملة بالذكر الجامعة اللبنانية التي لم تشارك، سواءً على صعيد رئاستها أو أعضاء هيئتها الأكاديمية، فيما أسفت لمشاركة أكاديميين وأطبّاء لبنانيين في المؤتمر كمتحدّثين وهم: مارك كالوستيان، جهاد عبدالله، مارك حبيب ومها ضو. كما أسفت لمشاركة فريق من «جامعة القديس يوسف» (كلية طب الأسنان) في مشروع طالبيّ، بإشراف جوزيف إميل باسيل وعضوية الطلاب: أحمد عبد الملك، علاء (أو آلاء) وحيد، فاطمة أحمد، مي هاشم وعمر عماد الدين. ولفتت الحملة أيضاً إلى مشاركة «Hachem Dental Care وDental News Magazine في جناح المعرض، وريان درويش في مساهمة بحثية (ملصق)، وعدد من المرشّحين لجوائز في المؤتمر، هم: عبد الرحمن قصير، ألكسندر صابر، بشار حسيني، بول فواز».أما لناحية الزوّار، «فقد شارك نقيب أطباء الأسنان في لبنان رونالد يونس، وطوني ديب من مجلة Dental News Magazine وغيرهما. وتجدر الإشارة إلى مشاركة عدد من الأطباء السوريين، وجمعية من إيران هي Iranian Dental Association ودول عربية وإسلامية أخرى».
وفي سياق بيانها، شدّدت الحملة على أنّها «واظبت دوماً على التحذير من «التطبيع النخبوي»، الحاصل في الجامعات اللبنانية، سيّما خلال العام المنصرم»، مكرّرةً تحذيرها ومناشدتها «جميع المواطنين اللبنانيين، والإخوة العرب، الامتناع عن المشاركة أو حضور كلّ المؤتمرات والمعارض التي تشارك فيها مؤسسات إسرائيلية ولا سيما على أرض عربية، وتضم صوتها إلى صوت حركات المقاطعة العربية ونقابتَي أطباء الأسنان الفلسطينية والأردنية التي دعت إلى المقاطعة هذا المؤتمر لما فيه من تطبيع طبي وأكاديمي».
كما شدّدت على أنّ الامتناع عن التفاعل المباشر بين أي زائر للمعرض مع الشركات والأفراد الإسرائيليين المشاركين «لا يُسقط شبهة التطبيع، كما يسقطها الامتناع عن التفاعل المباشر في المؤتمرات الدولية التي تقام في دول غير عربية».