ماشا والفرقة: قديم وجديد

منذ انطلاقه في مهرجان «مينا»، يتميّز رباعي ماريا (ماشا) حسن بأنّه «يعبّر عن القلب والعقل والروح معاً»، بواسطة أعمال عربية تمزج بين القديم والجديد والتقليدي والمعاصر. الفرقة التي تخطّط حالياً لإطلاق ألبومها الأوّل، تعود غداً الثلاثاء إلى NOW Beirut (الأشرفية) لإحياء حفلة. إلى جانب ماريا (الصورة) التي تتميّز بصوت جميل، تضمّ الفرقة العازفين: جو عواد على الغيتار وضياء حمزة على هارمونيكيا وكيفين الصفدي على الدرامز. علماً بأنّ هذا الرباعي يحرص خلال الفترة الأخيرة على تقديم سهرات وجلسات استماع في جميع أنحاء بيروت.
* حفلة رباعي ماريا (ماشا) حسن: غداً الثلاثاء ــ الساعة التاسعة مساءً ــ NOW Beirut (شارع سليم بسترس ــ الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: 01/211122

الدراما الأردنية... هل خرجت من صومعتها؟


العام الماضي، أفرجت منصة «نتفليكس» عن مسلسل أردني ضمن إنتاجاتها الأصلية بعنوان «مدرسة الروابي للبنات» (الصورة ــ تأليف شيرين كمال وإخراج تيما الشوملي). يأخذ العمل الدرامي المشاهدين في رحلة داخل مدرسة للبنات، محاولاً الكشف عن شخصيات هشّة، تختبئ كلّ منها وراء قناع تواجه به المجتمع، قبل أن تظهر الشخصية الحقيقية. البطلات فتيات في مدرسة ثانوية، يختبر بعضهن التنمّر والتحرّش والتهميش، ما يقود إلى تعاونهن لردّ الاعتبار لوجودهن، ويؤدي إلى تطوّر الحبكة الدرامية من خلال توالي الأحداث. أثار المسلسل جدلاً واسعاً في الأردن، وقسم الرأي العام لأسباب عدّة. في هذا السياق، يدعو أصدقاء «منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي»، اليوم الإثنين، لحضور حوار مع المخرجة تيما الشوملي بعنوان «مدرسة الروابي... هل خرجت الدراما الأردنية من محليّتها؟»، تقدّمه وتديره الإعلامية والمخرجة غادة سابا، على أن يُنقل النشاط مباشرةً عبر منصة «زوم» وصفحة «مؤسسة عبد الحميد شومان» على فايسبوك.
* «مدرسة الروابي... هل خرجت الدراما الأردنية من محليّتها؟»: اليوم الإثنين ــ الساعة السادسة والنصف مساءً ــ منصة «زوم» (رمز الفعالية: 86042270054) ومباشرةً على صفحة «مؤسسة عبد الحميد شومان» على فايسبوك.

«بيروت» هيبت بلعة


لغاية الثامن من آذار (مارس) المقبل، تواصل غاليري ArtScoops احتضان معرض «بيروت» لهيبت بلعة بوّاب (1952 ــ الصورة) عبر موقعها الإلكتروني. تشتهر الفنانة اللبنانية باستخدام وسائط متعدّدة في أعمالها، وهي حائزة جوائز عدّة، فيما تعمل بشكل أساسي في مجال الكولاج (بتقنيات مختلفة)، لتنشئ مشاهد واقعية تتناول مواضيع عدّة. أما الأعمال التي يحتويها هذا المعرض الفردي، فعبارة عن قطع تحاكي المدينة وشاطئ البحر، إلى جانب أخرى تستكشف من خلالها الفنانة جمال وطنها وتأثيره، بالإضافة إلى قضايا انفعالية، بما في ذلك الحرب الأهلية اللبنانية وانفجار مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس) 2020.
* معرض «بيروت»: لغاية 8 آذار المقبل على موقع www.artscoops.com