في عام 1993، أبصرت «شو صار بكفرمنخار؟» النور للمرّة الأولى. وعلى الرغم من مرور 29 عاماً، لا تزال مسرحية الدمى هذه تستحوذ على اهتمام الصغار الذين تراوح أعمارهم بين ثلاث وعشر سنوات، خصوصاً أنّها لا تزال صالحة لكلّ مكان وزمان. في إطار العروض التي استأنفتها قبل بداية العام الجديد، تدعو «فرقة مسرح الدّمى اللّبناني ــ خيال»، يوم السبت المقبل إلى حضور «شو صار بكفرمنخار؟» (قصة وإخراج: كريم دكروب ـــ موسيقى: أحمد قعبور ـــ توزيع موسيقي: هاني سبليني ــ 50 دقيقة/ الصورة) على خشبة «دوار الشمس» (الطيونة ــ بيروت).
العمل الذي يتّكئ على تحريك الدمى والموسيقى، يسرد قصة قرية «كفرمنخار»، العائمة بالتلوّث والأوساخ، ويرفض أهلها تنظيفها. وحين تختفي أنوفهم في النهر، يقرّرون عندها، مرغمين، تنظيف مدينتهم، فتُعاد إليهم أنوفهم، بعد مفاوضات معها.

مسرحية «شو صار بكفرمنخار؟ »: السبت 8 كانون الثاني (يناير) الحالي ــ الساعة الرابعة بعد الظهر ــ مسرح «دوار الشمس» (الطيونة ــ بيروت). الأماكن محدودة جدّاً. للاستعلام: 71/997959