صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(محمد صلاح الدين ــ الأناضول)

في مجتمع يُعاني من ظروف اقتصادية صعبة، قرّر الأردني إياد صقر أن يكون منتجاً متميّزاً عبر أبسط الأشياء: بقايا تقليم أشجار الزيتون. يُعيد تدويرها، ليشكّل منها أجمل قطع وأكسسوارات الديكور بطريقة احترافية. منذ أكثر من ثلاثة عقود، اختار الرجل البالغ 53 عاماً الشجرة «المباركة» لتكون طريقه نحو الإبداع، وليُحافظ على حرفة لا يُجيدها سوى قلّة، أضحت على مشارف الاندثار ويُطلق عليها أصحابها «خشب الزيتون». في مشغل خاص لا تتجاوز مساحته بضعة أمتار، في منطقة القويسمة في عمان، يجد صقر نفسه بين خشب الزيتون الذي يملأ أرجاء المكان وتغطّي نشارته وجهه وشعر رأسه، ولسان حاله يقول: «لولا الكفاح لما تحقّق النجاح».

0 تعليق

التعليقات