أظنّ أنّني تعبت.تعبتُ مثلما تتعبُ الصخرةُ، والعربةُ، والطريقُ، والشجرةُ، وحديدُ الفأس.
تعبتُ ما تَوجّبَ عليّ أن أَتعبَهُ، وأَدّيتُ كاملَ فروضي.
أظنُّ وأكثر.
والآنَ، كفى!
في القليلِ الضيّقِ ممّا بقيَ لي مِن رصيدِ الحياة، سأتَفرَّغُ لتَذَكُّرِ نفسي:
بلا أدنى ندمٍ أو تَأَسُّفٍ أو خوفِ ملامة،
سأديرُ ظهري للجميع
وأتدرّبُ على الطريقةِ الأهوَنِ والأجمل... لرسمِ ابتسامة.