صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(تيبولت كامو ــ أ ف ب)

باتت الفنانة الأميركية الفرنسية الراحلة جوزفين بيكر، أوّل من أمس الثلاثاء أوّل سوداء ترقد في البانتيون، «مقبرة العظماء» الفرنسية، تقديراً لتاريخها كوجه بارز في المقاومة الفرنسية وفي مكافحة العنصرية. تولّى طيارون من سلاح الجو الفرنسي حمل نعش بيكر الخالي من جثمانها وإدخاله إلى البانتيون أمام نحو ثمانية آلاف شخص، وفق ما أفاد قصر الإليزيه الرئاسي، قبل وضعه في إحدى خزائن المقبرة، على أن تبقى رفات بيكر في مقبرة موناكو البحرية. بحضور تسعة من أبنائها وعدد كبير من السياسيّين والفنانين والمواطنين، أصبحت الفنانة الاستعراضية المولودة في 1906، سادس امرأة ترقد في «معبد الجمهورية العلماني» في باريس. بذلك، تنضم إلى الشخصيات الفرنسية، وغالبيتها رجال دولة أو أبطال حرب أو كتّاب مثل فيكتور هوغو وإميل زولا، أو حتى المقاوم جان مولان والعالمة ماري كوري.

0 تعليق

التعليقات