صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(أنجيلا وايس ــ أ ف ب)

حطّمت لوحتان نادرتان للمكسيكية فريدا كالو والفرنسي بيار سولاج الرقمين القياسيين لأسعار أعمال هذين الفنانين في مزاد أقامته دار «سوذبيز» أوّل من أمس الثلاثاء في مقرّها في نيويورك، إذ بيعتا مقابلَ 34,9 مليون دولار و 20,2 مليون دولار. وكما كان متوقعاً، تمكّنت لوحة «دييغو وأنا»، وهي بورتريه ذاتي لكالو يظهر فيه زوجها دييغو ريفيرا على جبينها، من تحطيم الرقم القياسي للفنانة المكسيكية الشهيرة، لتصبح أغلى عمل فني أميركي لاتيني في تاريخ المزادات. وأعلنت «سوذبيز» ترسية لوحة كالو على «مجموعة إدواردو ف. كوستانتيني»، وهو رجل أعمال أرجنتيني وجامع أعمال فنية أسّس متحف الفنون الأميركية اللاتينية (مالبا) في بوينس آيرس. تحمل اللوحة الزيتية المُنجزَة على لوح من خشب المازونيت رمزية للبورتريهات الذاتية التي اشتُهرت بها حول العالم هذه الرسّامة المكسيكية والأيقونة النسوية. وفيها، يظهر وجه دييغو ريفيرا على جبين فريدا، فوق عينيها السوداوين اللتين تبدوان كأنّ بعض الدموع تنزل منهما، تعبيراً عن العذاب الذي سبّبه لزوجته، إذ كان في ذلك الوقت على علاقة بالممثلة المكسيكية ماريا فيليكس.

0 تعليق

التعليقات