الدِّيَكةُ لا تَصدحُ إلاّ
مُنذِرةً بمأتَم
أو مُبَشِّرةً بِـطُلوعِ ليل.
عشاءُ العرس
أنا الأعمى
حين اجتمعوا حولي وطَوَّبوني قدّيساً
ظننتُ أنهم يُحبّونني ويُعِدّون لي عرساً.
الآنَ، أنا الأعمى، أنتبه:
كلُّ ما كانوا في حاجةٍ إليه
عنقي مُـنَكَّساً، وقلبي ساكتاً، ولحمي على المائدة.
دِيَكةُ بُطرس
في نهاراتِ بلادِنا الكالحةْ