صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

لم يعد «غزل البنات» وسيلة لإلهاء الأطفال عن طلبات أغلى خلال رحلة التسوق، فالحلوى التقليدية (عبارة عن سكر وصبغة ملونة) أصبحت مكلفة نسبياً. أم عرفات امتهنت صناعة غزل البنات في زاروب بيتها في صيدا القديمة (جنوب لبنان)، رأسمالها «لغن» معدني ودينامو صغير وقارورة غاز. تسترق وقتاً بين الشطف والطبخ، وتصنع ٥٠ كيساً من الغزلة يومياً، يُبَسّط بها ابنها على الكورنيش ويعود بغلّة متواضعة تسند العائلة في تأمين مصاريفها (علي حشيشو)

0 تعليق

التعليقات