لو كان بمقدور الآلهةِ (آلهةِ نفسي) أنْ تُقايضني حياةً بأخرى، لَـتَمنّيتُ أنْ أولدَ في أزمنةِ أبناءِ أحفادي، على أملِ أنْ يكون كلُّ شيءٍ ممّا نحن فيه الآنَ قد انتهى.. وأُنجِزَتْ جميعُ الويلاتِ والهزائم. أخشى ما أخشاه:
أنْ تكون هذه الأمنيةُ هي، بالضبط، ما سوفَ يتمنّاهُ أحفادُ أحفادي في حيواتِهم القادمة.

حقُّ المغلوب

حين يرتمي عدوُّكَ المغلوبُ عند قدميك، لا تَتعجّلْ وتَغرس حربةَ كراهيتِكَ في عنقه.
إنْ كنتَ مستحِقّاً للنصرِ الذي أحرزتَه، أَدِر ظهركَ بأقلّ ما يمكن من الضغينةِ والمباهاة، وقلْ: اِمضِ في حالِ سبيلك!
: المغلوبُ جديرٌ بالرحمة.