صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(ياسين قائدي ــ الأناضول)

حين تطأ قدماك مدينة حيدرة الأثرية في ولاية القصرين على الحدود مع الجزائر، تقف على أطلال من تاريخ تونس القديم تأبى الاندثار. وعندما تتجوّل في معالم الموقع الأثري المترامي بعيداً من قرطاج وسط صحارى الغرب التونسي، تتناهى إلى مسامعك أصوات حوافر خيول الجيش الروماني الذي عسكر لسنوات في هذه المنطقة، وصيحات جنوده. وبحسب أستاذ التاريخ القديم في الجامعة التونسية، لطفي النداري، دخلت حيدرة التاريخ بتركيز الفيلق المقدّس الثالث في الجيش الروماني، فأصبحت أول معسكر له أثناء حكم الإمبراطور أوغسطس، قبل أن تُكتشف لاحقاً الكثير من النقوش اللاتينية التي تخلّد أسماء الجنود وقدماء المحاربين.

0 تعليق

التعليقات