قلتُ وأعيدُ القول: أنا أيضاً لديّ أسراري
أسراري المنقوشةُ على جبيني وما بينَ عينَيّ كدمغةِ الكافر...
أسراريَ التي لا تخفى حتى على أعمى..
أسراريَ المترَعةُ بالبراكينِ المطفأة، والسمومِ منتهيةِ الصلاحية.
أسراري «الغميقةُ»، المجَلجِلةُ، التي لا غايةَ لها
غير أنْ تَدلّ على هزائمي، وتفضحَ بلاهةَ قلبي.
أنا الذي : «تبّاً لي!».