الذين سرقوني لا يزالون يُطلِقون كلابَهم خلفي ويَتعَقّبون آثارَ هواجسي ودَعساتي.
علامَ الخوفُ؟ (تقولُ لي نفسيَ الأَمّارةُ بالأمل)
فِعلاً، علامَ الخوف؟
لعلّهم، لتَطييبِ خاطري المكسور، يُريدون أنْ يشكروني على الهدايا
ويقولوا لي:
لا تَفزع! أنتَ منذ الآن في مأمَنْ.

الـمَقتَل

ما أَظلَمها بلاداً، تلك التي لا تكفُّ عن دعوتِكَ إلى الصبر
وهَدهدةِ أورامِ قلبِكَ بِـ: ضرورةِ التشبّثِ بحبالِ الأمل!
حبلُ الأمل الوحيدُ الذي أنتَ بالِـغُه
هو ذاكَ الذي، آجلاً أو عاجلاً، سيَلتفُّ حولَ رقبتِك.
: بلادُ مَقتَل.