أبداً! لن نغفرَ لهذه البلادِ الغالية أنها مُصِرّةٌ على معاقبتنا لأننا (لا في السرّاء ولا في الضرّاء) لم نُدِر لها أقْـفِـيَـتنا اليائسة
ونَصيرَ من جملةِ خونتِها وسفّاحيها.
: أبداً، لن نغفِر؟...
: غفرنا ؛ غفرنا وانتهينا.

قلبي الناقص...

لِيعذرني الأصحاب!
ليس لديّ ما أُقَـدّمهُ في هذه الوليمةِ سوى قلبي...
قلبي الذي، مهما بذلتُ من الجهدِ في تَمليحهِ وتلطيفِ مذاقه،
سأجدُ دائماً مَن ينظرُ إليه برؤوسِ أسنانهِ الـمُـتَأَفّفة، ويقول:
يَنقصُهُ شيءٌ ما.