بدل الاصطفاف في الطوابير أمام محطات الوقود بفعل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان، اختار هذان الشابان الصيداويان البحر كمفرّ وملجأ للهروب من الضغوط النفسية المسيطرة.في موجة الحر التي تخيّم على لبنان، قررا إطفاء حرّهما وحرّ حصانيهما بالغوص في مياه بحر صيدا. ظاهرة يلجأ إليها مقتنو الخيول والكلاب عادة.