ذاكَ الذي أمضى ليلَ حياتِهِ وحيداً...ذاك الذي دقّ على الأبوابِ والحيطانِ بقبضتيهِ ودموعِهِ وصيحتِه...
ذاك الذي قتَـلَهُ جوعُهُ إلى لقمةِ: «نحبُّك»...
ذاكَ الذي ماتْ
ما عادَ يَنفعهُ قولُكَ:
«ما كنتُ أعرفُ، ولا سمعتُ الصيحة».
اِسمع!
كان ينبغي (إذْ لكَ قلبُ صاحبٍ ومُحِبّ) أنْ تسمعَ وتعرف.
كانَ ينبغي!
: تلكَ هي وظيفةُ القلب.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا