Beirut from Ashes to Anger (بيروت من رماد إلى غضب)، هو عنوان معرض فلوريان زوين (1990) الذي تحتضنه «دار المصوّر» (الوردية ــ بيروت) لغاية 20 حزيران (يونيو) الحالي. وفي هذا المعرض، يوثّق الفنان اللبناني ــ الفرنسي الشاب ثلاثة فصول من تاريخ بيروت الحديث، تمتد من مشاهد «الرماد» بعد انفجار المرفأ في الرابع من آب (أغسطس) 2020، إلى مشاهد التضامن والصمود في شوارع العاصمة اللبنانية المنكوبة، وصولاً إلى بورتريهات لمتظاهرين غاضبين نزلوا إلى الشوارع احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية. اكتشف زوين شغفه بالتصوير والسفر في الـ 20 من عمره، ليقضي ثلاث سنوات تقريباً في السفر مع عدسته الخاصة. خلال هذه الفترة، جال على 40 دولة حول العالم، من قمم نيبال المغطاة بالثلوج إلى شواطئ غانا الحارّة، من ضفاف الأمازون في بيرو إلى ضفاف نهر الغانج في الهند، مروراً بناطحات السحاب في نيويورك، كوركوفادو في ريو دي جانيرو أو حتى سهوب منغوليا. حاول فلوريان عبر الكاميرا التقاط لحظات من الحياة والعواطف، ثم نقلها إلى صور، مع الحرص على أن يكون الإنسان هو المحور دائماً. يعلّق على موقعه الإلكتروني: «لم يكن الأمر يتعلق بالتقاط صورة لما أردت إظهاره، بل بالتقاط ما رأيته».
* معرض Beirut from Ashes to Anger: لغاية الأحد 20 حزيران ــ من الساعة الحادية عشرة صباحاً لغاية السادسة مساءً ــ «دار المصوّر» (الوردية ــ بيروت). للاستعلام: 01/373347



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا