على عادتي عشِيّةَ كلِّ يوم، حالَما أقعدُ على معلفِ حياتي السعيدةِ الجميلْ،
أركنُ قلبي جانباً (أحياناً في منفضةِ السجائر/ أحياناً في كيسِ قماماتِ زقّومِيَ الأسود/ وأحياناً أبتلعهُ، كبذرةِ الزيتون، مع أوّلِ لقمة)
ثمّ، على عادتي دائماً،
أُصَلِّبُ بأصابعي على وجهي، وأُصَلّي
راجياً ألّا يكونَ قدحُ اليوم، كقدحِ جدّي سقراط،
مترعاً بالزفراتِ، والدموعِ، والسمّ.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا