... أمّا وأنّ الجريمةَ لا مهربَ من وقوعها ، فارتَكِبوها الآن! إلى جهنّمَ أنا، وما أحلُمهُ، وما أُفكّرُ بهِ وأعقِدُ يأسي عليه!
إلى جهنّمَ كلُّ أحدٍ وكلُّ شيء!
إلى جهنّم!...
كلُّ ما أرجوهُ الآن ألاّ يعرفَ أحفاديَ في الغد (فيما هم يضعون أزهارهم على قبري)
أنني كنتُ شاهداً على اقترافِ هذه المخازي
وأنني، إذْ كنتُ جباناً وأعزل،
ابتلعتُ لساني وقلبي... وَ أذعنت.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا