يــاه.. كم أتمنّى أن أصيرَ سعيداً!ليس لأنني تعبتُ ممّا أنا فيه فحسب
بل لكي ــ حين يكرهني أصحابي ويَـتَمنّون لي الوقوعَ في المحنة ــ
يكرهوني لسببٍ وجيهٍ، ويكونوا على حقّ.
وأيضاً ــ نكايةً بقلوبهم المترعةِ بالصديد ــ
لكي أغتبطَ بكوني، لمرّةٍ واحدةٍ على الأقلّ،
مستحِقّاً لهذه الكراهية.. وجديراً بها.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا