لا! أنا لستُ طَمّاعاً. أنا «كاليغولا» عاطفيٌّ، حزينٌ، ومكسورُ العقل:
مِن شِدَةِ ما هو زاهدٌ ومتواضع
لم يُلَوِّعهُ إلّا غيابُ الحبّْ.
ومن بينِ جميعِ الممكِنات
لم يطلبْ لنفسِهِ إلّا: المستحيل.

عتب

أَفَما آنَ لنا أنْ نُشفى مِن عِلّةِ الأمل؟
أفَما آنَ لنا، أخيراً وأخيراً،
أنْ نرتاحَ من وعودِ أنفسِنا
ونسأمَ من هَدهدةِ أوجاعِها
بأنّ غداً سيكونُ أرحمَ وأجمل؟...
.
نعم! أنا عاتبٌ على ناظم حكمت.
وَنعم! أنا أرثي له.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا