الطيورُ والبهائمُ وحتى وحوشُ الغابة تحزنُ وتَـتَأوّهُ وتذرفُ دموعاً.
وحين تقعُ في ضائقةِ الخوف
ترفعُ قلوبَها غيرَ المرئية، وتقولُ كلاماً يَـتعذّرُ علينا فهمُه.
لعلّ هذا ما يُسَـهِّلُ علينا أنْ نَتحوّلَ إلى سفّاحين
بذريعةِ «عدمِ الفهم».

آنَ لي...

آنَ لي أنْ أَكُفّ عن بعثرةِ الدموع يميناً وشمالاً.
الدموعُ موشكةٌ على النفاد
والأحزانُ لا تليق إلّا بمُستحِقّيها.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا