في الثاني من آذار (مارس) الحالي، صادفت الذكرى الثلاثون لرحيل المؤلّف والشاعر والمغنّي الفرنسي «الثوري» سيرج غينسبور (1928 ــ 1991) الذي ما زال إلى اليوم مرجعاً للفنّانين البريطانيين والأميركيين الذين يحاولون الإفادة من مساره الذي اتّسم بالمغامرة والمخاطرة في الأنماط الموسيقية. الفنان الذي وُصف بملك الاستفزاز، خلّف إرثاً جميلاً، وتآلف مع معظم التيارات الغربية العريقة والحديثة التي طعَّم بها أغنيته، من الموسيقى الكلاسيكية إلى الجاز والألوان اللاتينية والروك والريغي والسول. وتخليداً لذكراه، أنجز الرسّام الفرنسي ارنستو نوفو غرافيتي لغينسبور على جدار خارج منزله في وسط باريس.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا