أقيسُ أبعادَ حياتي، وما بقيَ مِن سُويعاتها وأيامها، بأعمارِ أصحابي العاثرين
الذين سبقوني إلى مغادرتها، ووقعوا في كمائنِ الموت.
أقيسُ وأقيس.
يوماً بعدَ يوم، وجنازةً بعد جنازة...،
أقيسُ وأَعُدّ، وأُواصِلُ القياسَ والعدّ،
ويَدي... على... قلبي.

حِصّةُ الدمع

إنْ كنتَ حزيناً كما تزعم
فلا تُرغمني على التبرُّعِ لك بكاملِ ما يَـدَّخِرهُ قلبي من الدموعِ والغصّات!
أنا الآخرُ، يا صاحبي، لديّ من المواجعِ والأحزان
ما يستحقّ أنْ أدّخرَ له
بعضاً من الزفراتِ والدموعِ أصليّةِ العيارِ وأصيلةِ المنشأ.
: أنا الآخرُ لديَّ ما يُبكَى.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا