أبداً! ما عادَ يُطَـيِّبُ خاطري أنْ أشعلَ قلبي، أو أحدَ أصابعي،
شمعةً تُضيءُ الظلامَ الذي تَنعمون بهِ وفيه.
أولاً: لأنّ الظلامَ يليقُ بكم أكثر.
وثانياً... ثانياً وأخيراً: لأنني، في الظلام،
أستطيعُ أنْ أَتَخيّلَ جثامينكم التي أَرديتُها في أحلامي
بدونِ أنْ تَتلوّثَ عينايَ برؤيتِها.
..
أقصى ما أستطيعُه وما أحلمُ به
أنْ أُشعِلَ لكم المزيدَ والمزيدَ من الظلام.
الظلامُ يُشبهكم.
الظلامُ نَعشُكم وَ ملكوتُكم.
الظلامُ: أنتم.