من اهتمامها الصحافي بقضايا اليسار العالمي، وحركاته النضالية، انتقلت مونيكا ماورور (1942ــ الصورة) إلى العمل على توثيق القضية الفلسطينية وثورتها المسلّحة. تفرّغت المخرجة والمنتجة الألمانية إلى هذه القضيّة منذ قدومها إلى لبنان والاستقرار فيه منتصف السبعينيات التي شكّلت بداية عملها مع «وحدة أفلام فلسطين» التابعة لـ «منظمة التحرير الفلسطينية» حتى الثمانينيات. ضمن سلسلة «عن السينما والثورة» التي تستمر حتى شهر آذار (مارس)، يستضيف «مركز خليل السكاكيني الثقافي» (رام الله) لقاء مع ماورور عند السادسة من مساء غد الثلاثاء (بتوقيت فلسطين) على تطبيق «زوم». الحوار الذي تديره لبنى طه، سيتوقّف عند المحطات الأساسية من تجربة ماورور في توثيقها للثورة الفلسطينية طوال سنوات، وجهودها المستمرّة في ترميم وتوثيق أفلام تلك الحقبة. كذلك سيتضمّن اللقاء حديثاً عن مشروع «توثيق الثورة» الذي تنفّذه ماورور بالتعاون مع أرشيف الطبقة العاملة والحركة الديمقراطية في روما. مشروع يُعدّ استكمالاً لرحلة ماورور التي قدّمت فيها شهادت بصرية لتوثيق تواريخ من الصراع العربي الإسرائيلي بين لبنان وفلسطين والعالم العربي من خلال أفلام «الحرب الخامسة»، و«أشبال»، و«أطفال فلسطين»، و«الهلال الأحمر الفلسطيني» جالت فيها بين المخيّمات الفلسطينية ووجوه أبنائها وبين الثورة المسلحة والمقاومين ضدّ العدو الإسرائيلي. علماً أن الحوار سيكون باللغة الإنكليزية ومرفقاً مع تعقيب باللغة العربية.
«عن السينما والثورة»: حديث مع مونيكا ماورور على تطبيق زوم – 18:00 مساء الغد على تطبيق «زوم».