مِن بَسمتِهِ الوسيعةِ ونظرتِهِ الحانيةْ... يُعرفُ الخائنُ. مع ذلك، مِن قبيلِ الحياء لا غير،
أنا مَن يغضُّ بصرَهُ حين تصطدمُ عينايَ بعينيه...
أولاً، كي لا أُتَّـهَمَ بأنني «مُضَيِّـعُ ثقةٍ» بين الناس،
وثانياً، كي لا أُفَوِّتَ على نفسي ما هيَ مُدمِنةٌ عليه دائماً:
فرصةَ التَلذُّذِ بآلامِ الندم
والوقوعِ في مرمى الخيانةِ مرّةً أخرى.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا