«من الحديث إلى المعاصر... فنانات من الشرق الأوسط» هو عنوان المعرض الرقمي الذي تنظّمه «غاليري مارك هاشم» على موقع Artsy الإلكتروني لغاية 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي. يضم الحدث أعمالاً حديثة لفنانات من بلدان شرق أوسطية مختلفة، من بينهن هيلين الخال (1923 ــ 2009) وليلى نصير (1941)، إلى جانب أخرى معاصرة من توقيع منى طراد دبجي (1950)، زينة عاصي (1974)، ليلى الشوّا (1940)، ميسلون فرج (1955)، سارة شمّة (1975) وديزي أبي جابر (1961).
لوحة L’attente لمنى طراد دبجي (2002 ــ زيت على كانفاس ــ 120 × 100 سنتم)

في البداية، «كان عالم الفن في الشرق الأوسط يخضع لهيمنة ذكوريّة. غير أنّ الواقع يتغيّر بسرعة اليوم مع تزايد عدد الفنانات. يُعرف الشرق الأوسط بالصراعات والحروب والقمع، لكن أيضاً بثقافة وعادات وتقاليد ثرية. كلّ هذه العوامل أسهمت في تنمية مواهب لدى فنانات يعملن للتأثير على الأوضاع من الداخل وإلقاء الضوء على الظلم الحاصل من خلال أعمال ناشطة ومنخرطة في اليوميات». هذا ما تؤكّده «غاليري مارك هاشم» في النص التعريفي عن المعرض، مشدّدةً في الوقت نفسه على الدور الأساسي الذي تلعبه النساء من خلال توفير منظور بديل للصناعة المحصورة بالذكور. استغلّت الفنانات هذه المحنة كتحدٍّ يجب التغلب عليه من خلال ابتداع فنٍّ استفزازيّ ومبتكر، فيما يسهمن في تطوّر المشهد الثقافي في المنطقة، باستخدام وسائط منوّعة، كما يتعاملن مع القضايا الشخصيّة والمحليّة والعالميّة. فاتبكار أعمال فنيّة، يسمح لهؤلاء النساء بالتعبير والتفكير في القضايا الاجتماعية.

* معرض Modern to Contemporary Female Artists from the Middle East: لغاية 28 تشرين الثاني ــ على موقع www.artsy.net

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا