بعد حوالى شهر من إلغاء «زوم» لنقاش افتراضي للبروفيسورتين في جامعة سان فرانسيسكو الحكومية رباب عبد الهادي وتومومي كينوكاوا مع المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، وقعت حادثة مشابهة. عبر حسابها على تويتر، قالت أستاذة القانون في جامعة كولومبيا، كاثرين فرانك، إنّ المنصّة نفسها ألغت، يوم السبت الماضي، محاضرة كانت مقرّرة لها حول إقدام «زوم» وغيره من المواقع والتطبيقات التي توفّر خدمة التواصل عبر الفيديو بمراقبة وحجب الأنشطة المتمحورة حول القضية الفلسطينية. ولفتت فرانك إلى أنّها فوجئت بالأمر الذي أتى في وقت تضطر فيه، كما غيرها من الناس، إلى استخدام «زوم» أسبوعياً من أجل العمل والتدريس. وأضافت أن «زوم» مارس «رقابة على نشاط عن الرقابة».في هذا السياق، أشار موقع Palestine Legal، المتخصّص في مجال رصد عمليات الضغط والابتزاز التي تُمارَس على الناشطين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، إلى أنّ «زوم» ألغى ندوات أخرى عن فلسطين في جامعتَي هاواي ونيويورك. علماً بأنّ كاثرين فرانك سبق أن خضعت للاستجواب أثناء زيارتها الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2018، قبل ترحيلها بعد اتّهامها بالانتماء لمنظمة يهودية تعمل من أجل السلام في الولايات المتحدة وتؤيّد مقاطعة البضائع الإسرائيلية.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا