إذا عاقبَتكَ الآلهةُ بأنْ يكون بيتُكَ زريبةً على مزبلةْ فليكنْ زريبةً على مزبلةْ.
أمّا أنتَ (لأنّ لكَ قلبَ «أنتَ» وأحلامَ «أنت»)
فلكي تَردّ لها الهديّةَ بأَوجَعَ منها،
فاحرص قدرَ ما تستطيع أنْ يكون نصيبُكَ من المزبلةِ لائقاً ونظيفاً!
لا تَرمِ قمامتَكَ قدّامَ بابِ البيتِ أو تحتَ نوافذِه (بل وحتى في حاوياتِ قمامتِه)!
وإمعاناً في قهرِها:
اصعد إلى سقفِ زريبتِكَ كمنْ يصعدُ إلى برجِ كاتدرائية
ثمّ أَرسلْ عينيكَ إلى آخِرِ تخومِ المزبلةِ وقلْ:
«ما أبهجَ هذا البستان!».
ولِئلاّ يحزنَ البستانُ ويَخيبَ رجاءُ البستان
طيِّبْ خاطرَ حبيـبِكَ البستان
وازرع وردةْ!

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا