أنا طائرُ الحسراتِ الكفيف المعمولُ مِن غيومِ الأحلامِ ودموعِ الأغاني،
تعبتُ مِن التحليقِ في باديةِ الظلماتِ والمآتم
حتى ضاقَ قفصُ قلبي على طائرِ قلبي.
تعبتُ وتعبت.
وها أنا الآن أَضمُّ جناحَي نفسي على شهواتِ نفسي
وأَنزلِقُ عائداً إلى «تحت».
تعبتُ، وأريدُ أنْ أستريح.
: أما مِن فاعلِ خير
يَتَــبَـرَّعُ لي بقفصٍ يليقُ بأحلامي؟!...
3/1/2019

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا