ما بين خطِّ الأمطارِ وخطوطِ الزلازل...ما بين الخطِّ الأزرقِ والخطّ الأحمر وخطّ الفقرِ
وخطوطِ الطولِ والعرضِ والاستواءِ، وخطِّ الـموت...
بين هذه الشبكةِ الضاريةِ من خطوطِ الجنونِ والتعاسةِ والأمل
يَـتشرّدُ الناسُ وينتظرون قُدومَ حياتهم.
يا أيتها الآلهة!
يا أيتها الشياطين الرحيمةُ الساهرة:
أما مِن بوصلةٍ ترشدُ اليائسين إلى خطّ الحياة؟!...
معاذَ اللّـه! هو ليسَ خروجاً على المشيئةِ، ولكنْ...:
الناسُ خائفون.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا