بعد الدمار الذي لحق بـ «غاليري تانيت» (مار مخايل) جرّاء انفجار مرفأ بيروت، تأتي مبادرة «أودُّ اليومَ أن أكونُ شجرة» لتشكّل موقفاً مواجهاً للخراب وتكريماً للمعمار اللبناني الفرنسي جان مارك بونفيس، مصمّم مبنى الغاليري الذي لقي حتفه في 4 آب (أغسطس) الماضي، ومساهمة في إعادة بناء وَترميم المنازل المتضررة. ينفّذ الفنان عبد القادري (الصورة) المشروع فيما يديره مارك معركش، وهو مؤلّف من جداريتين مقسمتين إلى 80 رسماً من الكرتون (مقاس الواحدة 100 × 70 سم)، ستكون معروضة حتى 25 أيلول (سبتمبر) 2020. عن المشروع يقول القادري في بيان إنّه «ردّ فعل بنّاء ضد الشعور بالاختناق... عند محاولتي رصد الألم الذي يحيط بي، لطالما راودتني فكرة متكررة: تمنّيت لو أكون شجرة».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا