مرحباً بالألم! مرحباً بالخوف! مرحباً بفقدانِ الأملِ ونفادِ العقلِ والصبر!... ومرحباً بما أنا عليه! أمّا بعدُ فَـ :
الأبديّةُ لا تَلزمني؛ ولا الموتُ (هذا الصّنفُ الشائعُ السخيفُ مِن الموت) يليقُ بي.
ما أريدهُ الآنَ، كلُّ ما أريدهُ:
حصّتي الكافية مِن الحياةِ
لتَطويرِ يأسي، وتَعزيزِ جنوني، وترميمِ ما تَصَدَّعَ مِن أحلامي.

عِقابُهُ الأقصى

عقاباً لهم على قسوتِهم، وقبحِهم، وفسادِ عقولِهم وأفئِدتِهم،
سألُ اللّـهُ تعالى نفسَهُ عمّا يمكنُ أنْ يفعلَهُ بخلائقِهِ الناس
فما كانَ منهُ إلاّ أنْ أغلقَ كتابَ نفسِهِ على أحكامِ نفسِهِ، وقال:
دعهم يعيشون!...

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا