بعد إقفال دام 16 أسبوعاً بسبب كورونا، فتح متحف اللوفر في باريس، أمس الاثنين، أبوابه بقدرة استيعابية مخفّضة واستمرار إغلاق ثلث قاعاته. خسر الصرح الثقافي الفرنسي أكثر من 45 مليون دولار أميركي على صعيد مبيعات البطاقات، فيما قال رئيسه ومديره جان لوك مارتينيز إنّ اللوفر سيستمر في مواجهة صعوبات في السنوات المقبلة مع تكيّف العالم مع كورونا. وأمام لوحة موناليزا، أُلصقت على الأرضية إشارات تحدّد الأماكن التي يُسمح للزوّار بالوقوف فيها لالتقاط صور السيلفي. علماً بأنّ التدابير الوقائية تلحظ إلزام الناس بوضع كمامات، وتحديد مسارات الزيارات بإشارات مع منع عودة الزائر إلى الوراء. (فرانسوا غيو ــ أ ف ب)